ظلم الظلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاا بدوو مقدماات
ظلم الظلاام من اسمهاا يعني اكييد حلوه
وحلوه لاني اناا الللي كاتبتنهاا


يالله اخليكم مع القصه



في ذلك البيت الكبير الفخم الذي يدل على ثراء أهله, حديقة شاسعة تزدان بأشكال مختلفة من الورود ,والأشجار موزعة بشكل هندسي متناسق, والألعاب الموزعة في حديقته, والنافورة التي تتوسط تلك الحديقة ,ورغم كل هذا كانت مريم قابعة في غرفتها التي نادرا ما تخرج منها, كان البيت هادئا فلم يكن في البيت غيرها فأبوها وزوجته خرجا, كانت أسعد أوقاتها عندما تكون وحيدة في البيت, لكي تكون في حرية تامة, بعيدة عن الصراخ والشتم.




قطع حبل أفكارها صوت الهاتف, كان المتصل هو خالها .. يالَ فرحتها فلا أحد يهتم بها غيره بعد وفاة والدتها وهي إلى الآن لا تعلم سبب وفاتها فلا أحد يخبرها خوفاً على الصدمة التي ستحل بها ,"الخال: كيف حالك يا حبيبتي مريم.. مريم: بخير يا خالي لكني مشتاقة إليك وأريدك أن تأتي لتؤنسني فلا أحد معي الآن..الخال: لدي عمل الأن سآتيكي بعد أن أنتهي منه وسأحضر لكي مفاجأة..مريم: ماهي المفاجأة أخبرني..الخال: سوف تعرفين عندما آتي لن أتأخر.." قفلت سماعة الهاتف وكلها فرح وشوق لرؤية هذه المفاجأة,كانت عقارب الساعة تمر ببطء كأنها سلحفاة بل أبطأ, طال انتظارها ولكنها لم تفقد الأمل, سمعت جرس المنزل ,كان الصوت يرن في أذنها, مريم: إنه خالي ,كم كانت الفرحة مرسومة على محياها وكأنها في يوم عيد, ولكن الفرحة لم تكتمل, كان الظلام ينتظرها خلف الباب, لم تكد تفتح الباب حتى سقطت مغشيا عليها, كان المنظر محزنا يدمي القلوب, طفلة في العاشرة من عمرها تتعرض للقتل من شخص مجهول لأسباب مجهولة أيضا, ولكن المحزن حقا أن لا أحد عرف ما حدث لها ولا حتى سأل عنها, فرغم أنها من عائلة غنية وتعيش حياة عصرية فهي لم تذق طعم الحنان فأبوها لا يهتم بها ولا يلقي لها بالاً,مرت ساعة كاملة ولم يعلم أحد بالذي حدث .




أنهى الخال عمله وأسرع إلى مريم لأنه يعلم بأنها في انتظاره على أحر من الجمر, ولكن المفاجأة كانت بانتظاره لا مريم, رأى مريم ملقاة على الأرض ,الدم يسيل على جسدها الصغير, لم يصدق ما يرى أسرع بالاتصال على الشرطة, تأخرت الشرطة كثيراً ,لم يعرف ما يفعل فهذه هي المرة الأولى التي تمر به حالة كهذه, انتظر كثيراً حتى جاءت الشرطة, حملت الشرطة الجثة وأسرعت بها إلى المستشفى, ولكن لقد فات الأوان فقد أصابتها الطلقة في رأسها وأدى ذلك إلى فقدانها البصر, اتصلت الشرطة على والدها ليعلموه بالخبر المفجع ولبدأ التحقيقات عن سبب الحادث, وكأن شيئا لم يحدث لم يحزن الوالد ولم تظهر عليه بعض ملامح الأسى والحزن كان طبيعيا جدا وكأنها ليست ابنته, كانت ملامح الاستغراب على وجه المحقق الذي شك بالأمر, أكملوا معه التحقيق ولم يستفيدوا منه شيئا ثرثرة و كلام فارغ فقط, فألقوا الأضواء على خالها فهو أقرب الناس إليها وفوق ذلك فهو الشخص الوحيد الذي شاهد الحادثة, علموا من الخال بأن مريم تتعذب يوميا على يد والدها وزوجته, فزوجته لا تحب مريم ولا تريد أن تراها فالبيت, ولكن الوالد خاف كلام الناس فأبقاها عنده ,ولكنهم لم يعلموا من هو المجرم حتى الآن.



لاا تصدقوون عمااركم ما بحط القصه مره وحده


اباا اجووف ردوودكم وعقب بنزل الجزء الثااني >> حسيييت مسلسل

ثآآآآآآآآآآآآآآنكس ع آلقصة آلغآآآآآآؤيه يلآ آتريآ آلجزء آلثآآآآآآني هع هع